ما هي الهندسة الإجتماعية او Social Engineering ؟
هي باختصار (فن اختراق العقول)
وباختصار يُمكن تعريف الهندسة الاجتماعية على أنها التلاعب بالبشر وخداعهم بهدف الحصول على بيانات أو معلومات أو أموال كانت ستظل خاصة وآمنة ولا يُمكن الوصول إليها.
ومن هنا يستخدم المخترق المتحايل “المهندس الاجتماعي” مهاراته لاستهداف نقاط الضعف البشرية في محاولة للتحايل على الضوابط والإجراءات التي من شأنها أن تمنعه من الحصول على المعلومات التي يحتاجها.
ما هي نوعية المعلومات التي يُمكن خسارتها؟
الإجابة باختصار “كل شيء”، ففي عصر المعلومات يمكن أن يكون لأي معلومة قيمة، الشخص الذي يستهدفك أيضاً له دوافع معينة وبالتالي لا يُمكن الاستهتار بأي معلومة تخسرها.
وبالطبع فإن المخترقين الذين يعتمدون على الهندسة الاجتماعية يركزون بصورة أساسية على الخدمات المالية مثل الحسابات البنكية على الإنترنت أو أي معلومات تساعدهم في الحصول على أموال.
كيف أحمي نفسي؟
أولاً: النصيحة الأساسية التي تجنبك الكثير من المشاكل الأمنية، هي “لا تُشارك أبداً أي معلومات أو أي بيانات شخصية مع أي جهة كانت” وعلى الرغم من سهولة القيام بهذا الأمر إلا أن الكثير من المستخدمين يغفلون عن هذه النصيحة.
ثانياً: تحقق دائماً من الأشخاص الذين تتحدث إليهم سواءً عبر الهاتف أو عبر البريد الإلكتروني أو خدمات التواصل الفوري وغيرها، مثلاً لو كان المتصل من شركة رسمية فلا تجد حرجاً أن تطلب منه معلوماته الكاملة وأن يقوم بالاتصال من رقم هاتف رسمي يُمكن التحقق منه.
ثالثاً: لا تفتح مرفقات البريد الإلكتروني من أشخاص غير معروفين، فلغاية الآن يتم استخدام هذه الطريقة على نطاق واسع لنشر البرمجيات الخبيثة والحصول على المعلومات الشخصية، وذلك من خلال انتحال هوية شركات كبرى وإرفاق بعض الملفات في البريد.
رابعاً: اعمل على تأمين هاتفك الذكي أو حاسبك المحمول، يُمكن أن تعتمد على فلترة البريد المزعج بالاعتماد على أدوات خاصة، كذلك اعتمد على برامج قوية لمكافحة الفيروسات تتضمن أدوات لمكافحة رسائل وصفحات التصيد.
ما هي الهندسة العكسية (Reverse Engineering)
هي آلية تعنى باكتشاف المبادئ التقنية لآلة أو نظام من خلال تحليل بنيته، ووظيفته وطريقة عمله. غالبا ما تتم هذه العملية بتحليل نظام ما (آلة ميكانيكية، برنامج حاسوبي، قطعة إلكترونية) إلى أجزاء أو محاولة إعادة تصنيع نظام مشابه له يقوم بنفس الوظيفة التي يقوم بها النظام الأصلي.