أنواع الشبكات
1- الشبكة المحليّة LAN
تُعرّف الشّبكة المحليّة (بالإنجليزية: Local Area Network) بأنّها مجموعة من أجهزة الحاسوب المرتبطة مع بعضها البعض ضمن مساحة جغرافية محدودة لمؤسّسة ما، حيث يمكن أن تصل سرعة نقل البيانات عبرها إلى 10 ميغابت في الثانية، أو 1 جيجابايت في الثانية، كما أنّه قد يصل عدد مُستخدميها إلى حوالي 100-1000 مُستخدم، ومن الجدير بالذّكر أنّه يمكن تصنيف الشّبكات المحليّة حسب الخدمات التي تقدمها إلى صنفين، هما:
الشبكة التناظريّة (بالإنجليزيّة: peer-to-peer)؛ حيث يتمّ فيها الاتصال بين أجهزة الحاسوب مباشرةً دون الحاجة لجهازٍ مركزيّ لأنّ جميعها متكافئة
وشبكة الخادم/المستفيد (بالإنجليزيّة: client/server)؛ حيث يوفّر جهاز الحاسوب المركزيّ خدمات الشبكة لباقي أجهزة المستخدمين.
2- الشّبكة الواسعة WAN
تُعرّف الشّبكة الواسعة (بالإنجليزيّة: Wide area network) بأنّها مجموعة من الشّبكات المحلية المترابطة مع بعضها البعض عبر مناطق جغرافية واسعة لمنظّمة مستقلة، مثل: المدن، أو الدّول، أو القارّات، وعادةً ما تكون السرعة بين الشّبكات المحلّية المكوِّنة للشبكة الواسعة أبطأ من السرعة بين الحواسيب المكوِّنة للشبكة المحليّة، وغالباً ما تمتلك منظمة مستقلة مثل شركة، أو حكومة هذه الشبكات.
3- الشّبكة الإقليميّة MAN
تربط الشّبكة الإقليميّة (بالإنجليزيّة: Metropolitan Area Networks) مجموعة من الشّبكات المحليّة القريبة من بعضها البعض ضمن عشرات الكيلومترات بسرعة عالية، لذا فإنّها تمكّن الاتصال بين شبكتين متباعدتين حتّى لو كانتا من نفس الشبكة المحلية، كما أنّها ترتبط ببعضها من خلال محوّلات (بالإنجليزيّة: Switch)، أو موجهات (بالإنجليزيّة: Router) متصلة ببعضها البعض بواسطة كابلات عالية السرعة، مثل: كابلات الألياف البصرية.
4- الشبكة الشخصية PAN
يتمّ إنشاء الشبكة الشخصية (بالإنجليزيّة: Personal Area Network) خصّيصاً حسب الطلب، وذلك عند الحاجة للاتصال بين جهازين أو أكثر، فهي عادةً ما تكون لاسلكية؛ حيث يُمكن استخدامُها بين الأجهزة التي يملكها طرفان مختلفان، أو بين جهازين يمتلكهما شخص واحد، مثل: جهاز المساعد الرّقمي الشخصيّ (PDA)، أو الهاتف المحمول، أو الحاسوب المحمول، وعادةً ما تُوصف بأنّها قصيرة المدى لا تتعدّى 10 أمتار، ومن الأمثلة عليها: شبكة البلوتوث اللاسلكيّة، التي تمّ تصميمها كتقنية بديلة عن الكيبل المتسلسل (USB) الذي تستخدمه العديد من الأجهزة الطرفيّة اليوم، فقد تمّ الاعتماد على تقنية البلوتوث للاتّصال بينها.